لعلك استمعت إلى العديد من الخطب و المحاضرات على مر سنوات حياتك , و بالتأكيد مرت عليك محاضرات جيدة لأشخاص محترفين في فن الحديث يستحال أن تمل من حديثهم , و آخرين عكس ذلك . إن الأسلوب الصحيح للخطابة يجعل المتحدث يتحكم في بيئة الحديث بدلا من أن تتحكم به , فمن يتحكم في فعالية الأحاديث لا يُثبت فقط ثقته بنفسه , بل يظهر صفتة كقائد , فالقدرة على الحديث و التقديم الواضح و الإقناع عبارة عن مهارات يجب عليك اتقانها . لكن توجد هناك ستة أخطاء شنيعة تفقد الحديث فعاليته , حتى و إن كان كل شيء آخر مكتمل أو على ما يرام , و كمتحدث محترف يجب عليك تجنبها , فيما يلي الأخطاء الستة القاتلة في الحديث و الخطابة :
الأخطاء
1- الهدف الغامض . أنت تريد تحفيز الجمهور بشكل ما أثناء حديثك و لكنهم لن يدركوا ذلك من تقديمك غير الواضح .
2- الإفتقار إلى التنظيم المنطقي الواضح . أن يكون حديثك غير مرتب ولا يتسلسل منطقيا ً من نقطة إلى أخرى , و في هذه الحالة سيشعر الجمهور بالتشتت و الملل .
3- المعلومات الغزيرة و التفاصيل المملة .بأن تثقل جمهورك بالتفاصيل التي قد يكون بعضها فنيا ً و بعضها الآخر غير ضروري .
4- عدم وجود الدعم الكافي لأفكارك و مفاهيمك و معلوماتك . و هذا يعني أن يكون لديك حجة قوية غير أنك لا تدعم أفكارك بأمثلة و قصص حيوية .
5- صوت ممل و حديث غير متقن . فقد تكون مؤمننا بما تقول و مستمتعا به و لكن صوتك و أسلوبك في الحديث لا يعطي هذا الإنطباع على الإطلاق .
6- عدم الوفاء باحتياجات جمهورك . بمعنى أنك تركز على ما يهمك أنت و ليس ما يهتم جمهورك بالإستماع إليه .
ترتبط هذه الأخطاء ببعضها البعض ارتباطا ً وثيقا ً , فإذا تجاوزت أحداها فسيمكنك تجاوز الخطأ التالي تلقائيا ً , و قد يتطلب صقل مهارات الحديث لديك الكثير من الصبر و التدريب و لكن اكتشاف هذه الأخطاء الستة و تصحيحها سوف يجعل هذه المهارات فائقة الجودة .
الأخطاء
1- الهدف الغامض . أنت تريد تحفيز الجمهور بشكل ما أثناء حديثك و لكنهم لن يدركوا ذلك من تقديمك غير الواضح .
2- الإفتقار إلى التنظيم المنطقي الواضح . أن يكون حديثك غير مرتب ولا يتسلسل منطقيا ً من نقطة إلى أخرى , و في هذه الحالة سيشعر الجمهور بالتشتت و الملل .
المقال مقتبس من كتاب "قوة الكلمة" تأليف "دوروثي ليدز"