في 18 ديسمبر 1985 كان رواد أحد المقاهي في باريس على موعد مع الإثارة , فقدر قدم الأخوان لوميير اختراعهما الجديد الكاميرا التي تعرض صور متحركة .. و عرض الأخوان عشرة أفلام قصيرة استغرقت في مجموعها نحو 20 دقيقة ..
و كان كل فيلم يتضمن مشاهد لأناس يمشون في الشوارع أو سيارات تمشي في الطريق أو قطار يجري على قضبانه .. و رغم أن كل تلك المشاهد تعد من الأشياء المعتادة لنا إلا أنها كانت تمثل لرواد ذلك المقهى الباريسي أعجوبة الزمن .. فقد شادهوا القطار ينفث دخانا و يتحرك بسرعه نحو الجماهير وقد بدأ القطار قريبا جدا حتى أن بعض رواد المقهى سقط مغشيا عليهم من شدة الذعر . و كانت هذه بداية السينما.
من كتاب "ومضات ابداعية" للمؤلف "السيد حامد"
0 التعليقات:
إرسال تعليق