استدعت أسره فرنسية الدكتور "رينيه ليناك" لإجراء كشف على ابنتهم التي تعاني مرضا في القلب.. ورفضت الفتاة أن يضع الطبيب أذنه على صدرها لفحص دقات قلبها كما جرب العادة في تلك الأيام.
تضايق الطبيب من هذا الرفض بل كان هو نفسه إنسانا متدينا و يجد حرجا في وضع اذنه على صدور النساء.. و للخروج من هذا المأزق عادت به ذاكرته سريعا إلى أيام الطفوله, حينما كان يلهوا مع أقرانه و يقوم بلف الورق على شكل أسطواني و يضعه على أذنه ليسمع أصوات رفاقة في اللعب.
على الفور ألتقط الطبيب صحيفة توجد بجوار فتاة.. و أسرع و لفها على شكل أسطواني.. ووضع طرفا منها على قلب الفتاة و الطرف التاني على أذنه.. و المفاجئة أن صوت دقات قلب الفتاة كان أكثر وضوحا مما لو كان وضع أذنه مباشره على صدرها.. و لم يكد ينتهي من الكشف حتى كانت فكرة اختراع أول سماعه طبيب قد اختمرت في ذهنه.
المقال مقتبس من كتاب "ومضات إبداعية" للمؤلف "السيد حامد"
0 التعليقات:
إرسال تعليق